عثا يعثو عثوا ،وعثيا: أفسد أشد الإفساد .وكذلك عَثيَ يعثى ....
واذكروا يوم طلب موسى من ربه السقيا لكم ،حين اشتد بكم العطش في التيه ،فقلنا له اضرب بعصاك حجراً من أحجار الأرض .ويرى المفسرون أن في ذلك إشارة إلى حفر الأرض ،لا مجرد الضرب بالعصا ،فضربه ،فنبع الماء منفجرا في اثني عشر مسرباً ،على عدد أسباط بني إسرائيل ،وتعين لكل سبط منهم مشربٌ خاص ،حتى لا يقع بنيهم نزاع وخصام .
وقال لهم الله تعالى على لسان نبيه: الآن كلوا من المنّ والسلوى ،واشربوا من هذا الماء العذب ،وأنتم في هذه الصحراء المجدبة ،ولا تنشروا الفساد في الأرض .