ذِكركم: عظتكم .
وبعد أن حقق اللهُ رسالته صلى الله عليه وسلم ببيان أنه كسائر الرسل الكرام شرع يحقق فضل القرآن الكريم ويبيّن نفعه للناس:{لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} .
لقد أنزلنا إليكم القرآن ورفعنا فيه ذِكركم أيها العرب ،وفيه مجدكم وعِظَتُكم بما اشتمل عليه من مكارم الأخلاق ،وفاضل الآداب وسديد الشرائع والأحكام ،أفلا تتفكرون ؟ومَنْ هم العربُ لولا القرآن ؟هو الذي جعلهم أمةً ذاتَ حضارة ودين قويم ،بعد أن كانوا خاملين يعيشون في ظلام الهمجية والجاهلية .