ثم أكّد ما تقدّم من أدلة التوحيد فقال:
{وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نوحي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إله إِلاَّ أَنَاْ فاعبدون}: إن الرسلَ جميعاً أُرسلوا بالتوحيد ،فهو قاعدة العقيدة منذ أن بعثَ الله الرسلَ للناس ،لا تبديل فيه ولا تحويل ،فأخلِصوا لله العبادة .