وبعد أن بين سبحانه بالدلائل القاطعة أنه منزّهٌ عن الشريك والشبيه ،أردف ذلك ببراءته من اتخاذ الولد فقال:{وَقَالُواْ اتخذ الرحمن وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ} .
وقال بعض مشركي العرب وهم بعض خُزاعة وجُهينة وبنو سَلَمة: إن الملائكة بناتُ اللهفردَّ الله عليهم بقوله: سبحانه ،تنزَّه عن أن يكون له ولد ،بل الملائكةُ الذين عنده هم عبادٌ مكرَّمون مقرَّبون .