ولا هم منا يصحبون: ولا هم منا يجارون ،من الجور ،ويقال في الدّعاء:
صحبك الله: حفظك وأجارك ،وأصحبَ الرجَلَ: حفظه ،وأجاره .
ثم يعيد السؤال في صورة أخرى وهو سؤال للإنكار والتوبيخ:{أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِّن دُونِنَا} كلاَّ فهؤلاء الآلهة لا يستطيعون أن يُعِينوا أنفسهم حتى يعينوا غيرهم .
{وَلاَ هُمْ مِّنَّا يُصْحَبُونَ}: ولا هم يُجارون ويُحفظون منا .