رشده: هدايته .
لقد أعطينا إبراهيمَ النبوة والهداية إلى التوحيد الخالص ،من قبلِ موسى وهارون ،وكنّا عالمين بفضائله التي تؤهله لحمل الرسالة .
كان إبراهيم من أهل ( فدان آرام ) بالعراق ،وكان قومه أهلَ أوثان ،وكان أبوه نجارا ينحت التماثيل ويبيعها لمن يعبدها من قومه ،وقد أنار الله قلب إبراهيم وهداه إلى الرشد فعلم أن الأصنام لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع .