يستنقذوه: يخلّصوه .
يعلن الله في هذه الآية على الناس جميعاَ ضعفَ هذه المعبودات المزيفة ،فهي عاجزة عن خَلق ذباب واحد على حقارته ،بل أعجب من ذلك أنها عاجزةٌ عن مقاومة الذباب .فلو سلبهم شيئا لما استطاعوا أن يخلصوا ذلك الشيء منه .وما أضعف الذي يهزم أمام الذباب !فكيف يليق بإنسان عاقل أن يعبد تلك الأوثان ويلتمس النفع منها !ويختم الله تعالى هذه الآية بعبارة ناطقة للحقيقة:{ضَعُفَ الطالب والمطلوب}: ما أضعف الطالب وهو تلك الآلهة ،وما أضعف المطلوب وهو الذباب !