ثم أرشده الى ما يفعل بهم إذا لحِقه أذاهم ،وهو أن يصبر حتى يأتي أمر الله:
{ادفع بالتي هِيَ أَحْسَنُ السيئة نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ}
استمر يا محمد ،في دعوتك ،وقابلْ إساءتهم بالتي هي أحسن ،ومن العفو والصبر والتجاوز عن جهلهم ...نحن أعلمُ بما يصفوننا به ،وبما يصفون دعوتك من سوء وافتراء ،وسنجازيهم عليه .
رُوي عن أنس رضي الله عنه: « يقول الرجل لأخيه ما ليس فيه ،فيقول له: إن كنتَ كاذباً فإني أسأل الله أن يغفر لك ،وإن كنتَ صادقاً فإني أسأل الله أن يغفر لي» .