الجهاد: احتمال المشقة ومكافحة الشدائد .ويكون بالقتال وبذلِ المال في سبيل الله ،كما يكون بمجاهدة النفس لشهواتها أو لدفع الباطل ونصرة الحق .
لا يزال الحديث موجّهاً إلى من شهد معركة أُحد من المؤمنين .والقرآن يخاطبهم في الآية بصورة السؤال: لا تظنوا أيها المؤمنون أنكم تدخلون الجنة دون أن يتبين منكم المجاهدون الصابرون الذين تُطهّرهم المحن والشدائد .واعلموا أن طريق الجنة محفوف بالمكاره ،زادُه الصبر على مشاق الطريق ،فتحمّلوها .
هنا يبين لنا سبحانه وتعالى أن طريق السعادة في الآخرة هو الصبر والجهاد في سبيل الله .كما أن طريقها في الدنيا هو اتباع الحق والتزام الإنصاف والعدل بين الناس .فسُنة الله واحدة لا تتبدل .