ثم حثّنا سبحانه على العمل في سبيله ،لأن المرجع إليه فقال:
{وَلَئِنْ مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ} .فبأي سبب كان موتكم فإنكم راجعون إلى الله لا إلى غيره ،فيجزي كلاً منكم بما يستحق .فآثِروا ما يقرّبكم إليه من العمل الطيب والجهاد في سبيله ،ولا تركنوا إلى الدنيا ولذاتها الزائلة ،أيها المؤمنون .
قراءات:
قرأ نافع وحمزة والكسائي «متم » بكسر الميم .وقرأ غير حفص «خير مما تجمعون » بالتاء .