ثم بشّر من قُتل أو مات في سبيل الله بحسن المآل{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ الله أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ ..وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} أي: إن مغفرة الله ورحمته لمن يموت أو يُقتل في سبيل الله خيرٌ لكم من جميع ما يتمتع به الكفار من المال والمتاع في هذه الدار الفانية .والحقَّ أقول: لو أننا آمنا إيماناً صادقاً لما خفنا من الموت ،ولحاربنا اليهود بعزم وصدق وخلّصنا بلادنا من براثنهم .
القراءات: قرأ نافع وحمزة والكسائي «متم » بكسر الميم .