أحس: شعر وأدرك .
الأنصار: الأعوان المناصرون .
الحواريون: مفرده حواريّ وهو صفي الإنسان وناصره .
فلما شعر عيسى من قومه اليهود إصراراً على نكران رسالته ،وتكذيباً لمعجزاته وصُدوفاً ،رغم كل ما قدمه لهم من نصائح ومواعظ ،قال لأتباعه وتلاميذه: من الذين ينصرونني باتّباعي ،وينصرفون إلى تأييد الله ودينه ورسوله ؟فقال خاصة أصحابه: نحن أنصار دين الله ومحبوه ،لقد آمنّا بك وبرسالتك من عنده ،فاشهد علينا أيها الرسول أنّا مؤمنون بدعوتك ،منقادون لربّك ،مخلصون في عبادتنا له .