المَثَلَ: الحال الغريبة .
الامتراء: الشك .
الابتهال: الملاعنة ،ثم شاع استعماله في الدعاء .
روي في سبب نزول هذه الآية أن وفد نجران وعلى رأسهم السيد العاقب قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك تشتم صاحبنا ؟قال: ما أقول ؟قالوا: هل رأيت إنساناً من غير أب ،إن كنت صادقاً فأرنا مثله .فأنزل الله تعالى{إن مثَل عيسى عند الله كمثل آدم} أي: إن شأنه في خلق الله إياه على غير مثال سابقٍ كشأن آدم ،فقد خلقه من تراب من غير أُمٍ ولا أب .بل إن خلْقَ آدم أغربُ وأعجب .ذلك أن الله قادر على صنع المعجزات التي لا تدركها عقولنا ،فهو إذا أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون .