إلا الذين تابوا من ذنوبهم نادمين عليها ثم أصلحوا أنفسهم .هؤلاء يغفر الله لهم ذنوبهم ويرحمهم ،لأن ذلك من صفاته .
روى كثير من المحدّثين وأصحاب السِير أن أبا عامر الراهب وسويد بن الحارث وجماعة من الأنصار ارتدّوا عن الإسلام وذهبوا إلى قريش ،ثم ندم سويد ونفر منهم فكتبوا إلى أهلهم: هل لنا من توبة ،فنزلت هذه الآية .فعاد سويد ومن معه وحسُن إسلامهم .وأصر أبو عامر وجماعة ولحقوا ببلاد الروم وماتوا على الكفر .