إن الذين كفروا بعد إيمانهم بالرسول وأصرّوا على كفرهم ،فازدادوا بذلك جحودا ،لن تُقبل توبتهم ( مثل أغلب اليهود الذين عاصروا مبعث الرسالة المحمدية ) ،لأن قبولالتوبة عند الله يتطلب من العبد الاستمرار على الإيمان الصحيح ،ولم يتوافر ذلك في حالهم .أما باب التوبة فإنه مفتوح دائما للمذنبين إذا تابوا توبة حقيقية .