لمّا أنكَرَ المشركون الإله والبعث ،كما قال:{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} ،أردف هذا بأن الأدلة متظاهرةٌ ومحسوسة في الأنفس والآفاق على وجوده وتفرده بخلْقها ،وأنه لا إله غيره ولا رب سواه .وأن الأنفسَ لم تُخلق سدى ولا باطلا بل بالحق ،وأنها مؤجَّلة إلى أجل محدودٍ هو يوم القيامة .