ظاهر الحياة الدنيا: هو كل ما يشاهَد ويدرك بالحواس .
ثم لا يتجاوزون هذا الظاهرَ ولا يرون ببصيرتهم ما وراءه .وظاهرُ الحياة الدنيا محدودٌ صغير مهما بدا للناس واسعاً شاملا .فما هذه الأرض بل هذا النظام الشمسي بأجمعه إلا ذرةً في هذا الكون الكبير الذي لا نعرف عنه شيئا ....
{وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ}:
فالآخرة حياةٌ ثانية تختلف عن كل ما نرى وما نعلم ،وهي صفحة من صفحات الوجود الكثيرة ،وصاحبُ الحظ من تزوّد لها ،وعمل لها الأعمال الصالحة ،{فَإِنَّ خَيْرَ الزاد التقوى} .