تفسير المعاني:
يعلمون مظاهر الحياة الدنيا وهم عن الآخرة وما فيها غافلون . "نزلت هذه الآيات حين غزا الفرس الرومان فغلبوهم ،ففرح بذلك مشركو العرب ،إذ قالوا: إن الفرس لا كتاب لهم مثلنا ،والرومان أهل كتاب مثلكم ،لأنهم كانوا نصارى ،ولننتصرن عليكم كما انتصر الفرس ،فحلف أبو بكر بعد ما جاء الوحي بهذه الآية أن الرومان سيعودون فينتصرون .فقالوا له: اجعل لنا موعدا فقدر لذلك ثلاث سنين فقال له النبي: زد في الرهان ومدّ الأجل ،فإن بضع تعني من ثلاث إلى تسع ،ففعل وانتصر الرومان في السنة التاسعة ".