ناكسوا رؤوسِهم: مطأطئو رؤوسهم ،خافضوها من الذل .
ولو أُتيح لك يا محمد ،أن ترى المجرمين في موقف الحساب يوم القيامة لرأيتَ عَجَبا ،فإن هؤلاء المكذّبين يكونون بحال سيئة ،رؤوسُهم منكّسة إلى الأرض خِزياً من ربهم ،يقولون في ذلة: ربنا أبصَرْنا الآن ما كنا نتعامى عنه ،وسمعنا ما كنا نُصم آذاننا عنه ،فارجِعنا إلى الدنيا لنعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل .لقد آمنّا الآن ..لكنه يكون فات الأوان .