{ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون .}
التفسير:
ولو ترى يا محمد والخطاب له والمراد أمته أو كل من يتأتى منه الرؤية من المخاطبين والقرآن هنا يعرض مشهدا من مشاهد القيامة حاضرا حيث يشاهد هؤلاء المجرمون المكذبون بالبعث وقد حشروا يوم القيامة يعلوهم الخزي والخجل حيث طأطأوا رؤوسهم عند حساب ربهم وملكوته وتصرفه وقد تبينوا الحقيقة وأيقنوا بصدق الرسل وقالوا:يا ربنا أبصرنا بأعيننا حقيقة البعث والجزاء و سمعنا بآذاننا تصديقك للرسلفيما أرسلوا به وأيقنا بصدق البعث والحساب والجزاء فارجعنا إلى الدنيا مرة أخرى لنعمل عملا صالحا بعد هذا اليقين والتأكد من صدق البعث والجزاء .