تظاهِرون: تقولون للمرأة: أنت عليَّ كظهر أمي ،وكانت عادةً في الجاهلية ،إذا قال الرجل لزوجته هذا القول حرُمت عليه أبدا .فجاء الإسلام وأبطل هذه العادة وجعل الحرمة مؤقتة وعليها غرامة .
الأدعياء مفردها دعي: هو الذي يتبناه الإنسان .وكان ذلك معمولا به في الجاهلية وصدرِ الإسلام ثم حَرُم بهذه الآيات .
السبيل: طريق الحق .
{مَّا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}: حتى يطيعَ بأحدِهما ويعصي بالآخر ،وكان العرب في الجاهلية يقولون: للرجل الذكيّ قَلْبان ،وهذه خرافة .
وما جعل زوجةَ أحدِكم حين يقول لها: أنتِ عليَّ كظهرِ أمّي ،أمّاً له حقيقة ،فأبطِلوا ،وعلى من تفوّه بها كفّارة .
{وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ....}: حرم الإسلام أن يتخذ الإنسان ولداً أو بنتا ويقول هذا ابني ،أرِثه ويرثني .
قراءات:
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع:{اللاءِ} بهمزة مكسورة بدون ياء ،والباقون:{اللائي} بهمزة بعدها ياء .
وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو:{تَظَّهَّرون} بفتح التاء وتشديد الظاء والهاء المفتوحتين ،وقرأ ابن عامر:{تظّاهرون} بفتح التاء وتشديد الظاء بعدها ألف ،وقرأ عاصم:{تُظاهِرون} بضم التاء وفتح الظاء بدون تشديد كما هو في المصحف .