ثم ختم هذا الموضع بآيةِ كريمة فيها حكمان: أن لا يتزوج عليه الصلاة والسلام غيرَ نسائه التسعَ الموجودات في عصمته ،وأن لا يستبدل بهن غيرَهن ،فقال:{لاَّ يَحِلُّ لَكَ النسآء مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ الله على كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً}:
لا يحِل لك النساء بعد هؤلاء التسع اللاتي في عصمتك ،ولا أن تستبدلَ بهن أزواجا غيرهن ،مهما كانت الواحدةُ بارعةً في الحسَب والجمال ،إلا ما ملكتْ يمينك من الجواري ،وكان الله على كل شيء مطّلعا .
قراءات:
قرأ أبو عمرو وحده:{لا تحل لك النساء} بالتاء ،والباقون:{لا يحل لك النساء} بالياء .