عرضنا الأمانة: عرضنا التكاليف .
أشفقن منها: خفن منها .
حَمَلها الإنسان: كان مستعدا لها .
ظلوما: جهولا ،كثير الجهل .
ثم ختم السورة بتعظيم أمر الأمانة ،وضخامة تبعتها ،وما فيها من تكاليف شاقة وأن السماوات والأرض والجبال أشفقن منها ،وأن هذا الإنسان الضعيف حملها وكان مستعداً لها وقام بأعبائها ،إنه كان شديد الظلم لنفسه ،جهولا بما يطيق حمله ،وهو على ما هو عليه من الضعف وضغط الشهوات والميول والنزعات وقلة العلم ،وقصر العمر .