قوله تعالى:{فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} [ الأحزاب: 72] .
إن قلتَ: الإنسان هنا آدم عليه السلام({[517]} ) ،فكيف وصفه بظلوم وجهول ،وهما صفتا مبالغة ؟
قلتُ: لأن لجلالة قدره ،ورفعة محلّه ،كان ظلمه لنفسه –بما حمله ،وجهله به وإن قلّ- أفحش من غيره ،أو لتعدّي ضررهما لجميع الناس ،لإخراجهم من الجنة بواسطته .