والشمس تسير الى مستَقّرٍ لهان بقدرة الله العزيز العليم .وقد ثبت للعلماء أخيراً أن للشمس دورتين: أحداهما حول محورها مرة في كل ستة وعشرين يوما تقريبا ،والثانية دورانها مع كل توابعها من الكَواكب السيارة وأقمارها حول مركز النظام النجومي بسرعة تقدَّر بنحو مائتي ميل في الثانية .والشمس واحدة من ملايين النجوم التي تكوّن النظام النجومي .
وإذا علمنا أن هاتين الحركتين الحقيقيتين للشمس لم تثبتا بالبرهان العلمي والأرصاد الفلكية إلا حديثاً ،أدركنا ما في هذه الآية الكريمة من إعجاز عظيم .