ثم جاء بدليل ثالث على قدرته أعجبَ من سابقَيه ،فقال:{أَوَلَيْسَ الذي خَلَقَ السماوات والأرض بِقَادِرٍ على أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بلى وَهُوَ الخلاق العليم}:
فإن خلْقَ هذا الكون الكبير العجيب لهو أعظمُ وأكبر من خلق الإنسان وإعادته ،كما قال تعالى:{لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ} [ غافر: 57] .