قول تعالى منبها على قدرته العظيمة في خلق السماوات السبع ، بما فيها من الكواكب السيارة والثوابت ، والأرضين السبع وما فيها من جبال ورمال ، وبحار وقفار ، وما بين ذلك ، ومرشدا إلى الاستدلال على إعادة الأجساد بخلق هذه الأشياء العظيمة ، كقوله تعالى:( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ) [ غافر:57] . وقال هاهنا:( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ) أي:مثل البشر ، فيعيدهم كما بدأهم . قاله ابن جرير .
وهذه الآية كقوله تعالى:( أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ) [ الأحقاف:33] ، وقال:( بلى وهو الخلاق العليم )