يشاقق الرسول: يعاديه .
نولَّه ما تولى: نجعله واليا لما اختار من الضلال .
ومن يجعل من الرسول شقاقاً ،بارتداده عن الإسلام ،وإظهار عداوته له ،ومن بعد ما ظهرت له الهداية ،نتركُه وما اختار لنفسه ،ونَكِلُه إلى ما توكل عليه ،ثم نُدخله النار يوم القيامة ،وساءت مصيراً .
ذُكر في سبب نزول هذه الآية أن بشير بن أبيرق ارتد عن الإسلام والتحق بالمشركين{مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهدى} .وبعضهم يقول إنه كان منافقا .وبعض الروايات تقول أن طعمة هرب والتحق بالمشركين ..والعبرة هنا بعموم النَص ،فالحكم ينطبق على كل من يكيدون للإسلام ،أو يرتدون عنه ،أو يشاقّون الرسول عليه الصلاة والسلام .