ومن يعشُ عن ذكر الرحمن: ومن يعرض عنه ،يقال عشا يعشو عشوا: ساء بصره ،وعشا إلى النار: رآها ليلا فقصدها .وعشى وعشاوة: أصيب بصره بضعف .ذكر الرحمن: القرآن .
نقيّض له: نهيئ له .
القرين: الرفيق الذي لا يفارق .
بعد أن بين الله أن المال متاعُ الدنيا عَرَضٌ زائل ،وأن نعيم الآخرة هو النعيم الدائم ،ذكر هنا أن الذي يهتم بالدنيا ومتاعها ويُعرِض عن القرآن وما جاء به يهيئ له شيطاناً لا يفارقه ،