افتراه: كذب به .
فلا تملكون لي من الله شيئا: لا تغنون عني شيئا إن أراد الله عقابي .
تفيضون فيه: تخوضون في من تكذيب القرآن .
بل زادوا في تكذيبه فقالوا إنه افتراه .ويردّ الله عليهم بأنه لو افتراه على الله فمن يمنع الله من عقابه !!والله هو العليم بما يخوضون فيه من أحاديث وتكذيب !
{كفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الغفور الرحيم} .
كفى بالله شهيداً لي بالصدق ،وشهيداً عليكم بالكذب .ثم يجيء التعقيب اللطيف:{كفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الغفور الرحيم} .
كفى بالله شهيداً لي بالصدق ،وشهيداً عليكم بالكذب .ثم يجيء التعقيب اللطيف:{وَهُوَ الغفور الرحيم} فإن الله مع كل هذا الكفر والعناد من المشركين يُبقي بابَ التوبة والمغفرة والرحمة مفتوحاً دائما ،فلا يقنط من رحمته أحد .