إبراهيم: خليل الرحمن ،أبو الأنبياء بعد نوح ،والاسم أعجمي معناه: أبو الجمهور العظيم ،أو أبو الأمة .
آزر: أبو إبراهيم .قال البخاري: إبراهيم بن آزر ،وهو في التوراة تارح والله سماه آزر .وقال كثير من المفسرين إن اسمه تارح ،وآزر وصفّ له .
الضلال: العدول عن الطريق الحق .
بعد أن بين الله لنا أن عبادة غيره عبث وضلال ،وأمَرَنا أن نسلم إليه ،لأننا سوف نُحشر يوم ينفخ في الصور ،جاءت هذه الآيات لتشرح الموضوع الأساسي لهذه السورة ،وهو بناء العقيدة على قاعدة من التعريف الشامل بحقيقة الألوهية وحقيقة الربوبية ،وما بينهما من ارتباطات .لكنه يعالج ذلك في أسلوب من القصص اللطيف .
اذكر أيها الرسول ،لهؤلاء المشركين ،حين قال إبراهيم لأبيه آزر منكراً عليه عبادة غير الله: ما كان لك يا أبي أن تعبد الأصنام ،وتتخذها آلهة وهي لا تضر ولا تنفع .إني أراك وقومك في ضلال ظاهر .
قراءات:
قرأ يعقوب: آزرُ بالضم على أنه منادى .