هادوا: تهوّدوا يعني: اليهود .
أولياء الله: أحبّاء الله .
ثم زاد الله تعالى في توبيخهم على تماديهم في الغيّ والضلال بأن تحداهم أن يتمنّوا الموت إذا كانوا صادقين في زعمهم أنهم وحدَهم أحباءُ الله وأولياؤه .فقال:
{قُلْ يا أيها الذين هادوا إِن زَعمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ الناس فَتَمَنَّوُاْ الموت إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} .
قل لهم أيها الرسول: أيها اليهود ،إن كنتم تزعمون أنكم على هدى من ربكم ،وأنكم أحباء الله وحدكم ،فتمنوا من الله الموتَ حتى تذهبوا إليه إن كنتم صادقين ،وتلاقوا ربكم .