أحصنتْ فرجَها: عفّت عن الفجور فكانت عفيفة .
فنفخنا فيه: فخلقنا فيه الحياة .
بكلمات ربّها: بشرائعه وكتبه .
وكذلك ضربَ الله مثلا حالَ مريم ابنةِ عمرانَ التي عفّتْ وآمنت بكلماتِ ربّها ،فرزقَها الله عيسى بن مريم صلواتُ الله عليه وسلامه .
وفي هذه الأمثال عظةٌ للمؤمنين ،ولزوجاتِ الرسول الكريم ،وتخويفٌ لكل من تحدّثه نفسُه بأنه سينجو لأنه ابنُ فلان ،أو أنه قريبٌ لفلان من الصالحين .
ولا ينجّي الإنسانَ إلا عملُه وتقاه وإيمانه الخالص ،واللهُ وليّ الصالحين .