وهناك حالة أخرى عكسَ ما تقدم ،وهي امرأةُ فرعون آسيةُ بنت مزاحم ،كانت زوجةً لرجل من شرار الناس ،وهي مؤمنة مخلصة في إيمانها:{إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابن لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الجنة وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ القوم الظالمين} .وهذا كله يتفق مع قاعدة الإسلام{أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى} [ النجم: 38] وقوله تعالى:{لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكتسبت} [ البقرة: 286] .