قوله تعالى:{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} .
جاء في هذا المثل بيان مقابل للبيان المتقدم والمفهوم المخالف له ،وهو أن المؤمن لا تضره معاشرة الكافر ،كما أن الكافر لا تنفعه معاشرة المؤمن ،وفي هذا المثل قال الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في مذكرة الإملاء:
لقد اختارت امرأة فرعون في طلبها حسن الجوار قبل الدار ا ه .
أي في قولها:{ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ} الآية .