بعض أزواجه: حفصة .
نبأت به: أخبرت عائشة به .
عرف بعضه: أعلمها ببعض الحديث الذي أفشته .
وأعرض عن بعض: لم يخبرها به .
{وَإِذَ أَسَرَّ النبي إلى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ} ،وقد تمّ شرحُ هذا فيما سبق
أما « عرّف بعضَه وأعرضَ عن بعض» فهو أن الله أطلَع رسولَه على ما دار بين حفصة وعائشة ،وأخبر الرسول حفصةَ ببعض الحديث الذي أفشَتْه ،وأعرضَ عن بعض الحديث وهو قولُه: وقد حلفتُ .
{فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هذا قَالَ نَبَّأَنِيَ العليم الخبير} .
فلما أخبر حفصةَ أنه يعرف ما دار بينَهما استغربتْ وسألتْه: من الذي أخبرك بهذا ؟قال: أخبرني به اللهُ العليم بكل شيء ،الخبيرُ الذي لا تخفَى عليه خافية .
قراءات:
قرأ الكسائي وحده: عرف بعضه بفتح العين والراء بلا تشديد ،والباقون عرَّف بتشديد الراء المفتوحة .