ولاية الله لعباده: تولّي أمروهم ونصرهم على أعدائهم .
تذكّرون: أصله تتذكرون .
أما أنتم يا أصحاب الرسول ،فاتّبعوا ما أوحاه ربكم ولا تتّبعوا من دون الله أولياءَ تولُّونهم أمورَكم وتستجِيبون لهم وتستعينون بهم ،فالله وحدَه هو الذي يتولّى أمر العباد بالتدبير والخلق والتشريع ،وبيده النفع والضرر .
{قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} ،ما تتَّعظون إلا قليلا ،حيث تتركون دينه تعالى وتتّبعون غيره .
قراءات:
قرأ حمزة والكسائي وحفص: «تذكرون » بفتح التاء والذال المخففة ،وابن عامر: «يتذكرون » بالياء والتاء .وقرأ الباقون «تذكرون » بتشديد الذال والكاف .