ثم بعد ما بيّن ما يقع في ذلك اليوم من أهوالٍ مخيفةٍ أخذَ يذكّرهم بأنّ هذه الأشياءَ التي قدّمها ما هي إلا موعظة ،فمن شاءَ الانتفاعَ بها{اتخذ إلى رَبِّهِ سَبِيلاً} فاختارَ طريقَ السلامة بالإيمان والتقوى ....وهذا من الترغيب في الأعمال الصالحة بعدَ ذلك الترهيبِ والتخويف .