/م10
19- إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا .
إن هذه الآيات التي سبقت ،والمواعظ التي اشتملت عليها ،ومشاهد القيامة فيها تذكرة للناس ،وتنبيه للأفئدة ،وإيقاظ للضمائر ،وتوجيه للقلوب حتى تتجه إلى ربها ،وتتذكّر آخرتها ،وتفيق من غفلتها ،فمن شاء الهداية فباب الله مفتوح ،والطريق إليه واسع ،فمن تحرك في قلبه الإيمان فليطرق باب الله تعالى .
قال تعالى: ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما .( النساء: 110 ) .