هديناه السبيل: بينّا له طريق الخير والشر .
ثم ذكر أنه بعد أن ركّبه من هذه الأخلاط وأعطاه الحواسّ الظاهرة والباطنةَ ،بين له سبيل الهدى وسبيل الضلال فقال:
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السبيل إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}
وبعد أن أعطيناه السمعَ والبصر والعقل ،نصبنا له الدلائل في الأنفس والآفاق ،ليتميز شكرُه من كفره ،وطاعته من معصيته .