قيل مات قوم من المسلمين على الإسلام قبل أن تنزل الفرائض ،فقال بعض الصحابة: يا رسول الله ،إخوانُنا الذين ماتوا قبل الفرائض ما منزلتهم عند الله ؟فنزل قوله تعالى:
{وَمَا كَانَ الله لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ} .
ما كان من سُنن الله ولطفه بعباده أن يصف قوماً بالضلال ،ويُجزي عليهم أحكامه بالذّم والعقاب ،بعد أن هداهم للإسلام .
{حتى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ} من الأقوال والأفعال بياناً واضحاً .
{إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .
إنه تعالى عليم بجميع الأشياء ،محيط علمه بكل شيء .