العدة: الأهبة والاستعداد .
انبعاثهم: خروجهم .
فثبطهم: أوهن عزمهم وعوّقهم .
لو صدقتْ نيّة المنافقين في الخروج مع الرسول للجهاد ،لأخذوا أهبةَ الحرب واستعدوا لها ،وقد كانوا مستطيعين ذلك ،لكنّ الله كَرِهَ خروجَهم ،لِعلْمه أنهم لو خَرجوا معكُم لكانوا عليكم لا لكم ،فعوَّقهم الله عن الخروج بما امتلأت به قلوبهم من النفاق ،وقيلَ لهم اقعُدوا مع القاعدين ،من الأطفال والعجزة .هذا مكانكم اللائق بكم ،لما لكم من الهمم الساقطة ،والقلوب المرتابة .