{سلام هي حتى مطلع الفجر} أمنٌ من كل أذىً وشر في تلك الليلة حتى وقت طلوع الفجر .
ومن فضلِها أيضاً قوله تعالى{سَلاَمٌ هِيَ حتى مَطْلَعِ الفجر} فهي سلامٌ من أول ليلها إلى طلوع الفجر ،وأمانٌ من الأذى والشر حتى ذلك الحين .
والحقّ ،أن ليلة القدر من العظمة بحيث تفوق حقيقتُها حدودَ الإدراك البشريّ ،فهي ليلة عظيمة باختيار الله لها لبدء تنزيل هذا القرآن العظيم ،وإفاضة هذا النور على الوجودِ كله ،لِما تضمَّنَه هذا القرآنُ من عقيدةٍ وشريعة وآداب .
وفي الحديث الصحيح أن عائشةَ رضي الله عنها قالت: يا رسولَ الله إن وافقتُ ليلةَ القدر فما أقول ؟قال:"قولي اللهم إنك عَفُوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني ".
قراءات:
قرأ الكسائي وخلف: مطلِع بكسر اللام ،والباقون: مطلَع بفتح اللام .