{من بعد ما جاءتهم البينة} الدليل الثابت .
لم يختلف اليهودُ والنصارى في شأن محمد عليه الصلاة والسلام إلا من بعدِ ما جاءتهم الحجَّةُ الواضحة ،والدالّةُ على أنه الرسولُ الموعود به في كتُبهم .وقد خُصّ أهلُ الكتاب هنا بالذِكر لأنهم يعلمون صحّةَ نبوّته بما يجدون في كتبهم .