{ ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون 38} .
لم يترك قومه غيهم وما هم فيه من ضلال{ وكلما مر عليه ملأ من قومه} أي طائفة من أشرافهم وكبرائهم{ سخروا منه} كانوا يحسبون ذلك عملا لا ثمرة له فيبني لهم نوح عليه السلام نتيجة ما يفعلون ويقول لهم: