قوله تعالى:{إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} .
فيه الدلالة على أن الإياب هو المرجع .
قال عبيد:
وكل ذي غيبة يؤوب *** وغائب الموت لا يؤوب
كما في قوله:{إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} ،وهو على الحقيقة كما في صريح منطوق قوله تعالى:{ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ} الآية .وقوله:{ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} .