وكذلك يحتمل إرادة نوع شديد من عذاب الآخرة ،لأنّ عذاب جهنم ليس بمتساو للجميع .
وبحدّية قاطعة ،تقول آخر آيتين في السّورة: ( إنّ إلينا إيابهم ) ..( ثمّ إنّ علينا حسابهم ) .
والآيتان تتضمّنان التسلية لقلب النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مواجهته لأساليب المعاندين ،لكي لا يبتئس من أفعالهم ،ويستمر في دعوته .
وهما أيضاً ،تهديد عنيف لكلّ مَن تسول له نفسه فيقف في صف الكافرين والمعاندين ،فيخبرهم بأنّ حسابهم سيكون بيد جبار شديد !