النّداء إلى الصّلاة هو الأذان ،وما عبّر عنه في القرآن إلاّ بالنداء .وقد دلّت الآية على أنّ الأذان شيْء معروف ،فهي مؤيّدة لمشروعية الأذان وليست مشرّعة له ،لأنّه شُرع بالسنّة .
وقوله:{ ذلك بأنّهم قوم لا يعقلون} تحقير لهم إذ ليس في النداء إلى الصّلاة ما يوجب الاستهزاء ؛فجعْله موجباً للاستهزاء سخافة لعقولهم .