{ نعمة الله} محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون نبوته ثم يكذبونه ، أو نعمه المذكورة في هذه السورة ثم ينكرونها بقولهم:ورثناها عن آبائنا ، أو إنكارها قولهم:لولا فلان لما أصبت كذا وكذا ، أو معرفتهم:اعترافهم أن الله رزقهم وإنكارهم قولهم:رزقنا ذلك بشفاعة آلهتنا ، قال الكلبي تسمى هذه السورة سورة النعيم لتعديد النعم فيها .{ وأكثرهم الكافرون} أراد جميعهم ، أو فيهم من حكم بكفرة تبعاً كالصبيان والمجانين فذكر المكلفين .