{ اشتروا} الكفر بالإيمان على حقيقة الشراء ، أو استحبوا الكفر على الإيمان إذ المشتري محب لما يشتريه ، إذ لم يكونوا قبل ذلك مؤمنين ، أو أخذوا الكفر وتركوا الإيمان .{ فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين} في اشتراء الضلالة ، أو ما اهتدوا إلى تجارة المؤمنين ، أو نفى عنهم الربح والاهتداء جميعاً ، لأن التاجر قد لا يربح مع أنه على هدى في تجارته ، فذلك أبلغ في ذمهم .